الجمعة، ١٧ فبراير ٢٠١٢

الصديق و العدو

السلام عليكم و رحمة الله

اليوم ان شاء الله سنتحدث حول الصديق و العدو و ما جاء على لسان ابرز الشخصيات حول هدا الموضوع

الصداقة كنز دائم والصداقه كالمرآة فإن لم تتواجد المرآة فلن تستطيع أن ترى نفسك , وستظل تائهاً في هذه الدنيا الواسعه والصداقه جزء من الإنسان فالصديق الحق يرعى مصالح صديقه ويحفظ سره ويسرع لنجدته ويخلص له النصيحه كي يحافظ على الصداقة والموده وليس كل إنسان تستطيع أن تاتمنه على أسرارك والندم لاينفع في كل الاحوال .

ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب
فالناس بين مخاتل وموارب
يفشون بينهم المودة والصفــــا
وقلوبهم محشوة بـــعقارب

قال ابن حزم
لا يسوءك التقاء صديقك بعدوك فان دلك يفتر امره عنك.

و قال عبد الله بن المقفع
أبدل لصديقك دمك و مالك و ابدل لعدوك عدلك و انصافك.

قال ابن الرومي
لا ثقطع صديقا و ان كفر و لا تركن الى عدو و ان شكر.

اما الشيخ ناصيف اليازجي فقال
أعدى العداة صديق في الرخاء فان طلبته في أوان الضيق لم تجد و اوثق العهد ما بين الصحاب لمن عاقدت قلبا لا يدا بيد.


إذا كانت الصداقة اصلا قد بنيت على مصلحة دنيوية فهذا الذي ينقلب ولذلك علينا ان نختار على ما كان تقيا ورعا ولا نصاحب من كان مع الريح يميل حيث تميل فإنه قد يكون إعصارا اعظم من العدو وادرى بالمضرة كما قالها بعض الشعراء فلنأخذ الحذر

احذر عدوك مره.........و احذر صديقك الف مره
لربما انقلب الصديق........فكان اعلم بالمضره

قصيدة شعرية حول الصديق و العدو
عدوك من صديقك مستفاد

فلا تستكثرن من الصحاب

فإن الداء أكثر ما تراه

يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلب الصديق غدا عدوا

مبينا والأمور إلى انقلاب

ولو كان الكثير يطيب كانت

مصاحبة الكثير من الصواب

ولكن قلما استكثرت إلا

سقطت على ذئاب في ثياب