السبت، ٣١ مارس ٢٠١٢

وسائل لجعل احاديثك اكثر تاثيرا وجمالا

وسائل لجعل احاديثك اكثر تاثيرا وجمالا

ـ استخدام أسلوب الربط للانتقال من فكرة إلى أخرى.

وهذا يمكن باستكمال الكلمات،والجمل والعبارات التي تساعدك في الانتقال من نقطة إلى نقطة خلال إلقائك كلمتك. وأسهل طريقة لذلك هي أن تقوم بإعطاء النقاط التي تتحدث عنها أرقاماً. ((النقطة الأولى.. النقطة الثانية)) مثلاً. والطريقة الأخرى أن تقوم بطرح سؤال ثم تقوم بالإجابة عليه. كما أنه باستطاعتك تكرار جملة سبق لك استعمالها مع القيام بتوضيحها بصورة أفضل، بالإضافة إلى أن بعض المفردات تقوم بهذا الدور على خير وجه. استعمل الكلمات مثل: بالإضافة إلى ذلك، علاوة على ذلك، بنفس الطريقة، وبالتالي، في تلك الأثناء،لتفي هذا الغرض. نوع استعمال هذه الأدوات. إن الإكثار من استعمال واحدة منها فقط سيؤدي إلى الملل.

 ـ الجأ إلى التكرار لتلفت انتباه مستمعيك.


يمكنك أن تستعمل التكرار في بداية جمل متتالية. قال أحدهم: ((عندما كنت طفلاً كنت أتكلم كطفل، وأفهم كطفل، وأفكر كطفل)).


 ـ استخدم التناقضات لخلق تأثيرات لا تنسى لدى مستمعيك.


كما قال أحدهم: ((وهكذا أيها المواطنون، لا تسألوا ماذا يمكن أن تقدم لكم بلادكم بل اسألوا ماذا تستطيعون أن تقدموا لبلادكم؟)).

 ـ استخدم الأساليب البلاغية للفت انتباه المستمعين.

من خلال استعمال المحسنات اللفظية مثل السجع، والجناس والطباق. والأمثلة على ذلك كثيرة منها خطبة قس بن ساعدة الإيادي التي يقول فيها: ((أيها الناس اسمعوا وعوا، مَن عاش مات، ومَن مات فات، وكلما هو آت آت)).

 ـ شد اهتمام مستمعيك بطرح الأسئلة واستجاشة مشاعرهم.

ففي تاجر البندقية مثلاً يطرح شايلوك ست أسئلة بلاغية حتى يكسب تعاطف الجمهور: ((أليس لليهودي عينان وأذنان؟ أليس له حواس ومشاعر وعواطف كبقية البشر؟ ضربتنا ألا نبكي؟ إذا أضحكتنا ألا نضحك؟ إذا قمت بتسميمنا ألا نموت؟ وإذا أسأت إلينا.. أليس لنا أن ننتقم؟

 ـ استخدم أساليب التشبيه.


أعط صوراً عن أشياء يعرفها الجمهور، كأن تقول مثلاً: ((إن عليكم أن تنظروا إلى موظفي السكرتارية على أنهم اللاعبون الذين يُسَهّلون لخط الهجوم تسديد أهدافه)).

هل تعرف قصة بداية التوقيت الصيفي





قصة التوقيت
فكرة التوقيت الصيفي قديمة تعود إلى بنيامين فرانكلين عام 1784، ويروى أن الرجل عاد إلى منزله لينام نحو الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، ولكن ضجيجاً أيقظه نحو الساعة السادسة صباحاً، فإذا بالنور يملأ عينيه فظن أنه نسي الفوانيس مشتعلة، لكن سرعان ما أدرك أن أشعة الشمس المشرقة تدخل غرفته في هذا الوقت الباكر. ففطن إلى أمر لا لبس فيه هو أن الشمس تشرق مبكراً أكثر فأكثر في الصيف حتى نهاية شهر حزيران.

ويقول الرجل في مذكراته: "هذه الحادثه جعلتني أفكر في أمر مهم ـ لو لم استيقظ مبكراً في الصباح لكنت نمت ست ساعات أخرى في ضوء النهار، ولكن بالمقابل لكنت بقيت الليلة اللاحقة مستيقظاً لست ساعات على ضوء الشموع ما يعني حرق شموع إضافية.

و اقترح فرانكلين في عام 1784 م أثناء عرضه لخطة اقتصادية بصفته مندوبا للولايات المتحدة الأمريكية ، بأن يستخدم توقيتا خاصا في الدول الصناعية التي يزداد الفارق فيها بين النهار والليل خلال فصل الصيف ، بان يتم زيادة ساعة واحدة على التوقيت الشتوي - التوقيت الرئيس - الأمر الذي من شأنه استغلال النهار في العمل ومن ثم التوفير في الطاقة المستخدمة في المصانع والمنازل ، إلا أن فكرة بنيامين لم تجد أي اهتمام يذكر حينها.

ثم أعاد البريطاني"وليم ولست" وهو صاحب شركة طرح فكرة العمل بالتوقيت الصيفي سنة م1907 أمام البرلمان البريطاني ، إلا أنها لم تنفذ سوى خلال الحرب العالمية الأولى ، حيث أجبرت الظروف الأطراف المتحاربة على البحث عن سبل للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا الأولى في اتخاذ الإجراء ثم تلتها بريطانيا‏،وبعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى تخلت معظم الدول عن هذا النظام.

ضرورات اقتصادية
ومع زيادة قيمة الفاتورة النفطية على الدول خاصة غير المنتجة للنفط لجأت معظمها إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي من أجل تخفيض الطلب على النفط ، وأصبح عدد الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي حوالي 87 دولة في العالم.

منها 55 دولة في أوروبا و9 في الشرق الأوسط و 11 في أمريكا الشمالية و5 في أمريكا الجنوبية و 4 دول في اوقيانوسيا و 3 في إفريقيا ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام،كذلك الصين أوقفته بعد اعتماده من عام 86 -91 و من الدول العربية هناك السعودية لا تتبع هذا النظام.

ووفقاً لتصريحات سابقة لبعض المسؤولين في قطاع الكهرباء فإن التوقيت الصيفي لم يعد يحقق أي توفير في الكهرباء بسبب زيادة استهلاك الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة والتوسع في استخدام أجهزة التكييف وسهر المواطنين حتى الصباح أمام التليفزيون‏.

مكدر للحياة
ومن وجهة النظر الطبية حول تقديم الساعة يرى الطبيب هاشم عيسى استشاري الغدد الصماء أن التوقيت الصيفي ضار بالصحة ومكدر للحياة الطبيعية لأنه يؤدي إلى إحداث خلل في جهاز التوقيت الداخلي للإنسان "الساعة البيولوجية" حيث أن هناك تغييرات حيوية تحدث عند بزوغ ضوء الشمس منها إفرازات الغدد وسيطرة المركز المخي المنظم للحرارة، وقد نظمت الطبيعة هذا التغير النمطي للظلام والنور بشكل تدريجي طبقاً لاختلاف الأيام‏.‏

وبرغم وجود جدل عالمي حول تغيير الوقت بحيث يوفر أرضية لا بأس بها لمعارضي تطبيق التوقيت الصيفي، إلا أنه من غير المؤكد أن له مضار جسيمة، فالشركات الكبرى تعمل على تضخيم الخسائر الناجمة عنه بقدر ما يعمل منافسوها .